مراجعة لابتوبي الشخصي ASUS ROG Zephyrus G14

مرحبا بالجميع،

بعدما أخرت الكتابة لعدة أشهر، أخيرا قررت كتابة المراجعة للابتوبي الشخصي، ASUS ROG Zephyrus G14.

في السنة الماضية بعدما تحول كل شيء اونلاين، أختي كانت محتاجة لابتوب، فبحثت في السوق المحلي أولا (كان في الصيف الماضي( ثم قررت البحث اونلاين، كنا محتاجين لابتوب خفيف الوزن وليس مرتفع الثمن، واخترت لها Acer Swift 3. قد أكتب مراجعته في وقت لاحق.

ثم لابتوبي بدأ يصدر أصوات والشاشة انفصلت جزئيا، وكذلك نصف الرام (RAM) لسبب ما اختفى، وبشكل عام الجهاز هلك، فكنت محتاج لابتوب جديد، لابتوبي السابق كان من سامسونغ من 2012.

متطلباتي كانت: منافذ ما تكون قليلة، الأداء ممتاز مع خفة الوزن، ويستحمل الشغل الثقيل.

أول جهاز أعجبني كان HP Spectre X360, (جهاز متحول 2 في واحد) لكن المراجعات كانت سيئة وأصدقائي كانوا ضده، ثم توجهت ل Dell XPS, لكن لم تعجبني أمور كثيرة فيها خصوصا نسخة 13 بوصة. ثم وجدت LG Gram جهاز خفيف لكن مرتفع الثمن مقابل المواصفات أنذاك، مؤخرا تحدث الجهاز لمعالاجات حديثة، كان الجهاز بمعالج الجيل الثامن، وهو قديم نسبيا مقابل السعر، فانصرفت وأكملت البحث لفترة طويلة، حتى توصلت لهذا الجهاز الذي بين يدي.

اقترح علي سلطان الفردان @sultanalfardan على تويتر مجموعة أجهزة مثل آيسر ترايتن أو برديتر ورايزر بليد وهذا. وكذلك قيمه اليوتيوبر الشهير في مجال الحواسب Dave2D أفضل جهاز في 2020 نهاية السنة الماضية على قناته.

المواصفات

ملاحظة: الجهاز حاليا يأتي بمواصفات أفضل، خصوصا كرت الشاشة لكن أكتب هنا الجهاز الذي معي.

  • المعالج AMD Ryzen 9 4900HS8 Core processor up to 4.30GHz
  • هاردسك 1TD (لتخفيض زمن التحميل) 1TB PCIe SSD, 16GB DDR4 RAM مع سرعة 3200.
  • كرت الشاشة NVIDIA GeForce RTX 2060 Max-Q graphics Backed by 6GB GDDR6 dedicated video memory مع دعم للواقع الافتراضي، في خيار 1065 مع رام أكثر حتى 24 GB وأرخص سعرا، وتحديث هذه السنة بكرت 3600.
  • سماعتين Speakers with Smart AMP Technology and Dolby Atmos, Two 2.5W speakers
  • (WiFi 6 – 802.11 ax)
  • المنافذ Solid State Drive, USB Type C, USB, PCI, HDMI
  • الوزن والسماكة: 3.64 lbs. and 0.7يعني حدود كيلو ونص 1600 غرام والسماكة 17 ملي متر.
  • الشاشة Full HD Display with 1920 x 1080 Resolution مع معدل التحديث 120 هيرتز، في خيار 2K ب60 ايطار.
  • الأبعاد: 12.8 x 8.7 x 0.7 inches
  • Windows 10 Home.

الوصف

الجهاز خفيف جدا رغم المواصفات القوية، عادة الأجهزة المخصصة للألعاب تكون ثقيلة وكبيرة، هذا 14 بوصة، سهل التنقل به. ملمس الجهاز من الخارج كأن عليه بعض التموجات، ليس ألمس، لكن يعطي شعور ألمنيوم، ومن أطراف الكيبورد شعور ألمنيوم كذلك. منطقة الفأرة كبيرة نسبيا، على جهة اليمين ثلاث منافذ، واحد USB C واثنين USB 2.0 وعلى جهة اليسار: واحد USB C ومدخل السماعة 3.5 و HDMI ومدخل الطاقة. يمكن شحن الجهاز ب USB C كذلك، والسماعة على أطراف الكيبورد، سماعة يمين وأخرى يسار. حواف الشاشة صغيرة، وعلى جهة اليمين أعلى الكيبورد زر الطاقة مع حساس البصمة، وعلى جهة اليسار أعلى الكيبورد أربع أزرار منفصلة، منها للتحكم بمستوى الصوت وتشغيل وضع الألعاب أو الوصول لإعدادات الأداء.

وصف لوحة المفاتيح

بما أن لابتوب 14 بوصة، لا شك لا توجد لوحة الأرقام، لكن إضافة إلى لوحة الأرقام، لا توجد أزرار البداية والنهاية، صفحة لأعلى الخ.. ولا يوجد مفتاح التطبيقات. كما ذكرت سابقا هناك أزرار مفصولة للتحكم بمستوى الصوت لكن اللوحة نفسها كالآتي: الأزرار بأحجامها الطبيعي، مفتاح الغروب، مسافة بسيطة ثم f1 إلى f12 بين كل 4 فراغ بسيط ثم مفتاح الحذف لكن أعرض قليلا من f12 وبدون فراغ يفصل. بقية الصفوف عادية، إلا على يمين مسطرة المسافة، ثلاث أزرار، Alt, Print screen و Control. في مساحة فارغة على جهتي السهم الأعلا. ملاحظة: عندما أقول لا توجد مفاتيح البداية والنهاية الخ لا توجد حرفيا، أعني حتى بمفتاح ال Function لا يمكن تنفيذها، رغم أن هنالك بعض الاختصارات مثل التحكم بمستوى سطوع الشاشة لكن ليس Home End etc. تغلبت على هذه المشكلة باستخدام Script جعلت Print screen مع الأسهم تنفذ الأزرار الأربع.

برامج المصنع

هنالك عدة أدوات تأتي افتراضية مع الجهاز من المصنع، منها من Asus ومنها من الكرت الشاشة نفيديا، بعضها مفيدة للأمانة، فبرنامج My Asus تقدم لك عدة خدمات، منها وحدة أستخدمها، وهي التحكم بمستوى شحن البطارية، فحاليا مثلا واضعها تشحن فقط 60% لأني لا أفصل الجهاز عن الطاقة، فطالما البطارية أكثر من 60% الطاقة ما تذهب للبطارية، وهذا يساعد على إطالة عمر البطارية. ويمكن أثناء التنقل جعلها تشحن 100% أو 80%. وهناك أداة أخرى تحاول تقلل ال Lag مع الاتصال لو على Gaming mode, وكذذلك إمكانية إزالة نغمة عند تشغيل الجهاز (ليست نغمة دخول الويندوز( وإنما مثل أجهزة ماك، نغمة لمجرد ضغطتك لزر الطاقة. وخيارات أخرى عديدة للتحكم لأداء الجهاز مثلا يدويا تشغل المرواحة أو أمور أخرى للألعاب (ليست كلها متوافقة مع قارئات الشاشة(.

رأي بالجهاز

الجهاز جبار من ناحية الأداء، أي مهمة ثقيلة ينفذها، وعامة السرعة ممتازة وكل شيء متعلق بالأداء. وكذلك الوزن خفيف سهل التنقل، لا أستطيع التعليق على عمر البطارية كثيرة، لأني لم أختبرها، لكن عندما استخدمت على البطارية عطاني عمر مقارب ل8 ساعات، (الشركة تقول 10 ساعات). المنافذ العديدة ميزة خصوصا وجود USB 2 ومدخل السماعة. وضمن المميزات أنه يأتي بمعالج رايزن، معالجات رايزن أرخص مقارنة بمعالجات انتل، وكذلك أسرع وأقل حرارة من انتل. من أبرز العيوب ربما عدم وجود بعض المفاتيح، عدم وجود كاميرا (قد تكون ميزة لو كنت مهتم بالخصوصية كثيرا) لكن أعتبر عيب شخصيا، حساس البصمة والمايك نوعا ما سيئين.

إجابيات

  • الوزن خفيف جدا
  • أداء أكثر من ممتاز
  • معالج رايزن
  • منافذ عديدة (مقارنة بالأجهزة الحديثة) بما فيهم 2 USB 2 ومدخل السماعة 3.5.
  • الكتابة مريحة
  • السماعات الخارجية ليست سيئة
  • وجود أزرار منفصلة للتحكم بمستوى الصوت
  • في حالة عدم تشغيل الألعاب، هادئ جدا
  • جودة التصنيع ممتازة، تعطي شعور جيد أثناء الاستخدام
  • البرامج الافتراضية مفيدة نسبيا

السلبيات

  • عدم وجود مفاتيح مثل home / end في الكيبورد
  • عدم وجود كاميرا فبالتالي لا تدعم خاصية Windows Hello.
  • مايكروفون مونو، وعامة كرت الصوت الداخلي ليس الأفضل، لكن ربما من التعريفات، لم أجرب حذف التعريفات حتى الآن.
  • حساس البصمة لا أجده مريح، في الغالب أجد كتابة ال Pin أسرع
  • إذا قمت بتشغيل الألعاب الثقيلة، صوت المرواحة عالي، لكن ضروري لمحافظة على حرارة الجهاز
  • قرأت من الآخرين حرارة الجهاز ترتفع أسرع من بقية الأجهزة في مجال الألعاب (ربما لصغر الحجم) لكن ما لاحظت حرارة كبيرة عامة.

الخلاصة

أنا طلبت الجهاز من أمزون مع شحن مباشر، حتى مع تكلفة الشحن والضرائب كان أرخص من الأسواق المحلية، وعامة ما كان لدينا خيار كرت الشاشة 2060 MaxQ جهاز الذي معي صدر في يوليو 2020 وأنا اقتنيته في ديسمبر (صدفة، وصل الجهاز يوم ميلادي) 🙂

بعد وصول الجهاز بشهر تقريبا، أسقطت كوب ممتلئ بالحليب على الطاولة (دون قصد بالطبع) فسكب الحليب كاملا على الأغراض منها اللابتوب و USB Hub قد أكتب مراجعتها عما قريب، أزلت اللابتوب بسرعة فسلم ربي لك الحمد،

لكن من الجيد معرفة أن جودة التصنيع ليست سيئة وصمد أمام حادث نفس هذا قد تفشل فيه العديد من الأجهزة.

أما بنسبة للوحة المفاتيح، كنت أعرف عنها قبل الشراء، لكن لم أهتم كوني أستخدم لوحة خارجية راجعتها سابقا هنا.

وكذلك ذكرت إني استخدم Script لجعل مفتاح تصوير الشاشة مع الأسهم تقوم بوظائف home /end, page up /down في حال كنت بعيد عن اللوحة الخارجية.

تقيمي 4 من 5 سأضع لكم رابط أمزون لجهاز الذي معي، لكن لا تنس أن هناك خيارات عديدة جدا لنفس الجهاز من أماكن عديدة، فاختر ما يناسب استخدامك فالأسعار تختلف حسب المواصفات بالطبع (خصوصا كرت الشاشة)

رابط أمزون لجهاز الذي معي

ألقاكم في مواضيع أخرى،

تحياتي.

مراجعة سماعة Audio-Technica ATH-M50x

مرحبا بالجميع:
كنت أستخدم سماعة رأس Audio-Technica ATH-M50x منذ شهرين تقريبا، وسأحاول تلخيص تجربتي في الأسطر القادمة:
قبلها كنت أستخدم HyperX Cloud1 لست سنوات تقريبا، وبعد ست سنوات تلفت، فكنت بين خيار استبدالها بالجيل الثاني منها، والذي اشتريت منها لكثير من أصدقائي، أو أجرب شيء مختلف تماما.
فقررت أجرب سماعة Audio Technica والذي سمعت عنها الكثير، تقيمها عالي جدا في أمزون، تقريبا 4.7 من 24 ألف مستخدم، وكثير من المراجعين في يوتيوب مدحوها، فقررت تجربتها.
هي من فيئة Studio, وكلهم أثنوا على جودتها مقابل السعر، فيئة ال Studio من المفترض تقدم لك تجربة سمعية بأقل معالجة وبدون تغيير التردد، قدر الإمكان نفس ما الصوت مسجل، وكذلك من المفترض توفر راحة كبيرة كونها مصممة للاستخدام لفترات طويلة.
في العلبة تجد حافظة جلدية للسماعة، سلك 3.5 وسلك آخر طويل جدا كذلك 3.5 وأيضا خيار للجاك الكبير 5.5. السماعة بدون مايكروفون.
جودة الصوت ممتازة، لن تجد بيز مضخم إنما صوت أقرب للطبيعي في كل مكان، ويؤسفني أقول هذه النايحة الوحيدة الجيدة للسماعة، ما عجبتني في كل النواحي الأخرى:
أول ما وضعتها شعرت أنها تضغط على الأذن بشكل فظيع، لدرجة إني قمت بإزالتها بعد ربع ساعة من الألم، فقلت لا بد أنها تتغير مع الاستخدام، كونها جديدة طبيعي بعض الضغط.
على العموم، هي فعلا وضعها تحسنت نوعا ما، لكن لا زالت تضغط على الأذن، ليست مريحة أبدا في الاستخدام الطويل، هي سماعة من فيئة حول الأذن، لكن المنطقة المحيطة بالأذن صغيرة، كأنها فيئة على الأذن. وهذي بسبب آخر على الضغط، عندما أزيلها بعد استخدام طويل، أشعر بالألم عند لمس الأذنين، وحتى نوع من الندب تحت الأذن.
بالطبع ليست بسوء عند استخدامها لأول مرة، لكن لا أنصح فيها أبدا للاستخدام الطويل عامة.
مشكلة أخرى في الألعاب، السماعة ليست مصممة للألعاب، فلا تسمع الأصوات بالراحة التي تريدها كما الحال في السماعات المصممة للألعاب، هذا ليست عيب لكنه سبب آخر السماعة ما تناسبني أو لمن لديه حالات استخدام مثلي.
تسرب الصوت ليس سيئا، فتقريبا الصوت يتسرب بعد مستوى 40، وهي طبعا صوت عالي جدا، استخدامي الطبيعي مستوى الصوت تقريبا من 6 حتى 10.
ملاحظة: هناك إصدار بلوتوث من السماعة، لكني ما جربتها.
تقيمي 2.5/5.
رابط السماعة من أمزون

معلومات حول أبرز تصنيفات لوحات المفاتيح مع مراجعة HyperX Alloy Elite Mechanical Keyboard

أرحب بكم إلى هذه المراجعة للوحة مفاتيح أستخدمها وأحببتها،
سأقسم هذا الموضوع إلى رأسيتين رئيسيتين، وهما على مستوى 2، الأولى أتكلم عن المعلومات العامة حول تصنيفات لوحات المفاتيح للحاسوب، والثانية حول لوحة HyperX Alloy Elite والتي أستخدمها لقرابة 8 أشهر حاليا.
بقية الرأسيات على مستوى 3.

سبب البحث والشراء:

في الصيف الماضي بدأت ألعب لعبة كريزي بارتي (Crazy Party), ومع تعمقي في نمط الألعاب المصغرة تعطل مفتاح من لوحة اللابتوب فخفت مع استمراري ستتعطل المزيد 🙂 خصوصا أن اللعبة تتطلب منك الضغط باستمرار وبسرعات كبيرة.
فقررت البحث عن اللوحات المخصصة للألعاب، وكنت أتساءل أيضا لو اللوحة ستتحسن من لعبي؟

بعض المعلومات:

عندما بحثت عن اللوحات، وجدت هناك نوعين رئيسيين:
Membrane و Mechanical:

Membrane:

إجابيات:

  • غالبا أرخص من مكانيكال
  • خفة الوزن
  • أهدأ

سلبيات:

  • غير مناسبة لو أردت إرسال أوامر عديدة متتالية كما في حالة اللعب
  • من الصعب صيانتها، استبدال المفاتيح مثلا.
  • صعب التنظيف
  • فترة حياة قصيرة نوعا ما.

Mechanical:

إجابيات:

  • خيارات عديدة للتخصيص، بما فيها المظهر والمفاتيح وشعور عند الاستخدام
  • صلابة
  • تعيش لفترة طويلة.

سلبيات:

  • صوت مرتفع أثناء الاستخدام
  • الوزن
  • السعر

التقسيمات لا تنتهي هنا!

تقسيمات مفاتيح مكانيكال:

هناك العديد من المفاتيح من شركات عديدة التي تنتج لوحات مكانيكال،
لكن أبرز هذه: Cherry MX, وهناك شركات كثيرة تعتمد على هذه المفاتيح مثلا HyperX ولوجيتك في بعض لوحاتها وشركات أخرى عديدة،
Cherry MX لديهم أربع مفاتيح رئيسية

  • Red )لوحتي من هذا النوع(
  • Brown
  • black
  • blue

وهذه الأنواع تنقسم إلى نوعين رئيسين:

Tectile و Linear
بحيث مفاتيح لينير تتطلب الضغط بالكامل حتى تتفعل منها الأحمر (Red) والأسود (Black) وهما أهدأ، بينما تكتايل كفاية الضغط حتى نصف المسافة،
الأزرق (Blue) تكتايل وأكثرهم إزعاجا، والبني (Brown) نوعا ما حل وسط بين الأحمر والأزرق.
من الشائع ان لينير مناسبة أكثر للألعاب والتكتايل أنسب للكتابة، لكن هذا الرأي لا ينطبق على الجميع،
فمن الضروري تجربة المفاتيح في محل ما قبل الشراء، وحتى لو نوعين Red لاحظت الفرق في الشعور أثناء استخدام اللوحة.
وهناك شركات تنتج مفاتيح خاصة بها مثل شركة Razer الأخضر والأصفر والبرتقالي،
وتصنيفاتهم في الغالب كما في الأعلى تنقسم إلى لينير وتكتايل.
يمكنك قراءة المزيد عن المفاتيح من شركات مختلفة من هذا الدليل.

والآن مع Alloy Elite:

لوحة مفاتيح بحجم كامل )مع لوحة الأرقام( مفاتيح حمراء، يعني من نوع Linear,
بها أزرار للتحكم بالوسائط على جهة اليمين )فوق لوحة الأرقام(، مع دوارة للتحكم بمستوى الصوت، وثلاث أزرار للتحكم بين الملفات الشخصية ومستوى الإضاءة للوحة على جهة الشمال أعلى مفتاح الخروج (Escape).
وهناك مدخل USB في اللوحة ويمكنك توصيل أي سلك USB مثلا شحن الهاتف أو الفأرة.
بداخل اللوحة هناك معالج وذاكرة لتخزين أكثر من ملف شخصي وحفظ ال Macro لكن للأسف البرنامج المستخدم لصناعة الماكرو ليس متوافقا مع قارئات الشاشة، وحتى للمبصرين واجهة البرنامج سيئة جدا ويجدون صعوبة في فهمها.
تحتاج مدخلين (2) USB في الكمبيوتر لتوصيل اللوحة.
تجد في الصندوق بجانب اللوحة تقريبا ثمان أزرار إضافية يمكنك استبدالها لو أردت، وقطعة يمكنك توصيلها باللوحة لإراحة اليد )الرسغ(، وهي مصنوعة من بلاستيك بجودة ممتازة.
اللوحة نفسها ممصنوعة بجودة ممتازة جدا بإطار من معدن، تقدم لك الصلابة والثبات.
شخصيا عندما جربت مختلف اللوحات في المحل، هذه اللوحة حسيتها أقرب ل Razer Hudsman Elite والتي سعرها $199.99.
من الصعب التحدث عن السعر، شخصيا اشتريتها تقريبا ب $75 وكان في الجمعة السوداء من أمزون، السعر الأصلي كان تقريبا $140 وعندنا في البحرين سعرها مقارب $180.
في الأول احتجت فترة قصيرة للتعود، خصوصا كنت جديد على مكانيكال، والتعود على الإزعاج، لكن بعد ذلك شعرت بالراحة في اللعب خصوصا لو احتجت ضغطات متتالية، لوحة اللابتوب تخاف عليها من العطل، بينما هذه تشجعك على الضغط 🙂
رغم أن معي من أهدأ الأزرار في مكانيكال إلا أن صوتها عالي فلو تحتاجها في بيئة هادئة هذه اللوحة ليست مناسبة أبدا.
ومن االعيوب أيضا، السلك مدموج باللوحة لا يمكن فصله، وكما ذكرت سابقا البرنامج غير متوافق مع قارئات الشاشة، والأزرار لأنها قابلة للاستبدال أحيانا مع سرعة الضغط أثناء اللعب الزر يخرج من مكانه، )عندما تضغط بسرعات كبيرة جدا( خصوصا مثلا لما تضغط الأسهم على ترتيب عقارب الساعة في لعبة مثلا (Making the snowball) في كريزي.
كنت أتمنى منطقة إراحة اليد مصنوعة من مواد أنعم لكن ليست مشكلة كبيرة.
وطبعا كل العيوب التي تنطبق على لوحات مكانيكال تنطبق على هذه أيضا، فاللوحة كبيرة تحتاج إلى مساحة ممتازة على الطاولة ومزعجة.

في الختام:

لو قررت تشتري لوحة مكانيكال لا تشتري قبل التجربة في محل ما، كل لوحة تقدم لك شعور مختلف، ومثلا حتى شركة HyperX لديهم لوحات مكانيكال بوصلات USB C وخيار عديدة جدا من حجم وأزرار والتوصيل.
فاعرف احتياجك أولا ثم ابحث عن الخيارات المتاحة، ثم جربها.
أرجو لكم الفائدة،
تحياتي.
اللوحة على أمزون
اللوحة من موقع المنتجة HyperX
مصدر اعتمدت عليه

مراجعة سماعة آيربودس جيل 1.5

أهلا وسهلا بكم إلى هذه المراجعة السريعة لسماعة Airpods جيل 1.5،
والتي صدرت في الربيع الماضي بشكل مفاجئ بدون أي مؤتمر، وهي بالفعل لم تحتوي على تغيرات خارجية كثيرة إلا أن كعادة آبل، أبدعت في المكونات الداخلية.
ولأن مؤتمر آبل بعد يومين وهنالك شائعات حول إصدار جديد من آيربودس، فإذا صدرت يسهل عليكم قرار الشراء وكذلك سيكون من السهل مقارنتها مع هذه المراجعة.
استخدمت السماعة لأربع أشهر تقريبا، وسأذكر مميزات وعيوب وكذلك أمنيات للسماعة القادمة.

المميزات:

أبرز ميزة فبالتأكيد هي سهولة الاقتران، فما عليك إلا فتح الحافظة قرب أي جهاز آبل وسيظهر تنبيه إذا كنت تريد الاقتران، فإذا وافقت سيتم ربط السماعة مع كل الأجهزة التي تستخدم نفس الحساب الآيكلاود.
الميزة الثانية هي شريحة H1 والتي بداخل هذا الجيل بالتحديد، تقوم بتقليل تزامن الصوت مع الجهاز، وبسبب هذه الشريحة، يمكنك استخدام voiceover كما لو كنت تستخدم السماعة السلكية، شخصيا لم ألاحظ أي تأخير أثناء استخدام السماعة، ولم أجد أي فرق بين السماعة السلكية وآيربودس في استخدام voiceover. )يلزم استخدام iOS12.1 أو أحدث(.
الميزة الثالثة وهي أساسا فكرة آيربودس، لاسلكي تماما، وكذلك خفيفة لدرجة أنك تنسى أنها على الأذن، وإذا السماعة السلكية “ear pods” تثبت في أذنك جيدا فهذه ستثبت كذلك، ويمكنك استخدامها على السرير أو الرياضة بدون أي مشكلة.
والحافظة كذلك صغيرة جدا ويمكنك وضعها في أي جيب بدون أي مشكلة تذكر.
مميزات أخرى أعجبتني:

  • سيري منفصلة عن الجهاز الذي تستخدمه، فعند تفعيل سيري من السماعة لا يتفعل من الآيفون مثلا.
  • السماعة تستخدم بلوتوث الجيل الخامس فبالتالي تصل مداها لمسافة أطول من السماعات التي تستخدم أجيال سابقة من بلوتوث.
  • طالما أقترنت بجهاز من أجهزتك، يمكنك ربطها مع الأجهزة التي تستخدم نفس حساب آيكلاود بكل سهولة من الأعدادات أو من مشغل الموسيقى أو من مركز التحكم لو كنت مشغل أي وسائط.
  • جودة التصنيع ممتازة جدا، سقطت مني السماعة وكذلك الحافظة مرات عديدة للأسف، ولله الحمد لم يصيبها أي عطل، أكثرها بسبب نسيان وجودها في الأذن.
  • سهولة استخدام الحافظة وعملية ارجاع السماعة للحافظة سهلة وسلسة.
  • البطارية ممتازة جدا، ولا مرة فظت البطارية معي وأنا أستخدمها.
  • خاصية إيجاد السماعة باستخدام تطبيق Find My, يمكنك سأل سيري عن مكان السماعة وهي تشغل لك نغمة عالية على السماعة لتسهل عليك إيجادها، استخدمتها أكثر من مرة عندما وقعت مني.

العيوب:

أبرز عيبين بنسبة لي:
أولها قلة التحكم من السماعة، فهناك منطقة للمس على السماعتين، ويمكنها تقوم بوظيفة واحدة فقط يمكنك تحديدها من الأعدادات، إما تفعيل سيري، أو إيقاف وتشغيل الوسائط، أو الانتقال للأغنية التالية / السابقة.
فمثلا لا يمكنك تأخير أو تقديم الأغنية أو التحكم بمستوى الصوت، فلكل هذه يجب استخدام سيري أو من الآيفون مثلا، ويمكنك تفعيل سيري ب Hey Siri.
ثانيا: وهي أمنية، طالما أن السماعة في أذني، تربط مع كل الأجهزة التي أستخدمها، فمثلا لو انتقلت من الآيفون إلى الساعة أو آيباد السماعة تكون شابكة، لكن للأسف أظن هنالك تحديات تقنية لتحقيقها.
حاليا، إذا انتقلت للآيباد وأنت تستخدم الآيفون، يجب الذهاب إلى الأعدادات ثم بلوتوث وشبك السماعة من هناك، أو من مشغل الموسيقى.
ومن العيوب البارزة، سوء جودة المايكروفون خصوصا مع واتسآب مثلا، يضغط الصوت في الرسائل الصوتية بشكل مزعج جدا، لدرجة أحيان كثيرة الطرف الثاني يجد صعوبة لفهمك إذا ما تكلمت لصوت مرتفع بشكل كاف، المايك يلتقت الصوت في المكالمة مثلا بشكل جيد لكن الصوت مضغوط.
وكذلك جودة الصوت ليست الأفضل، ولا توجد خاصية منع الضجيج، جودة الصوت مثل السماعة السلكية تماما تقريبا، لكن هي أرخص من السماعات التي بها كل هذه الخواص.
احتجت بضع أيام للتعود على منطقة اللمس التي بالسماعة، لكن هي مسألة وقت فقط حاليا تعودت عليها كليا ولم أستطع التصور كيف كنت أخطأ.

ختام:

في الختام أتمنى في الجيل القادم من السماعة تحسين جودة المايكروفون وحتى جودة الصوت مع محافظة سلاسة الاستخدام وزيادة التحكم بالسماعة بدون استخدام سيري.
وأشكرك على القراءة وإذا لديك أي ملاحظة أو تجربة اطرحها في التعليقات.
يوما سعيدا أرجوه لك.

مراجعة iPad Pro الجيل الثالث 11 بوصة و Apple Smart Folio Case

أهلا وسهلا بزوار مساحتي المتواضعة،
بعد عدة سنوات، أخيرا قمت بترقية الآيباد الخاص بي، من آيباد ٤ والذي يعمل على الإصدار العاشر من iOS إلى آيباد برو الجيل الثالث ١١ بوصة.
استخدمت الجهاز تقريبا لمدة أكثر من شهر، وسأذكر تجربتي مع الجهاز وتجربتي مع حافظة آبل مع اللوحة المفاتيح، وأرجو الفائدة لكم في الأسطر التالية.

سبب الترقية:

السبب الأساسي كان وراء الترقية هي تجربة تطبيق Swift Playground والذي أعلنت عنه آبل قبل سنوات لتعليم البرمجة بشكل عام وفكرة البرمجة. ربما نتحدث عن تجربتي مع التطبيق في وقت لاحق.

تجربة الشراء:

عملية الشراء للأسف لم تكن سهلا، أولا المواصفات التي كنت أريدها لم تكن متوفرة عن الوكلاء الرسميين في البحرين )وايفاي ٦٤ غيغا مساحة(، وأيضا كانت تزعجني فرق السعر عن السعر الأصلي أو أمزون وحتى سعر الإمارات لكن في الأخير وجدته مع سعر مقبول وضمان وكلاء البحرين. )في أمزون بدون الشحن الدولي فلازم كنت أستخدم عنوان أمريكي(.

انطباع أولي:

أكثر ما أبهرني الجهاز عندما أخرجته من الصندوق خفته، فالجهاز خفيف بشكل مذهل حتى أخف من آيفون ١٠ اكس ماكس، ربما أشعر ذلك بسبب توزيع الوزن، والجهاز ضعيف جدا أيضا.
ثانيا، الصوت: الجهاز به أربع سماعات، وسماعتين منهما تعمل كمضخم للبيز بجانب إخراج الصوت، والتوازن في إخراج الصوت يتحول تلقائيا عند استخدام الجهاز بوضع الأفقي أو العمودي.
الصوت فيه مذهل جدا حتى عند الاستماع بأعلى مستوى الصوت.
ثالثا، السرعة: من الصعب الكتابة عن سرعة الجهاز، التنقل بين التطبيقات بدون أي تأخير، يمكنني مشاركة من تطبيق لتطبيق آخر والعودة دون الشعور بأي تأخير أو ثقل، الكثير من المواقع عرضت قوة معالج هذا الآيباد بتفوقه على أجهزة ماك حتى

استخدام الجهاز:

سابقا كنت أستخدم الآيباد بشكل رئيسي في المكالمات الطويلة، يوتيوب ونتفلكس، لذا لم أخطط كثيرا لهذا الآيباد غير عن تلك الاستخدامات،
إلا أن تجربة الجهاز وإنبهاري به غيرت حساباتي ١٨٠ درجة، أصبحت أتصفح تويتر، البريد الإلكتروني، المقالات والأخبار به، أستمتع بمتابعة الوصائط من يوتيوب وموسيقى بسماعاته المبهرة، وحتى بدأت استخدام تطبيقات مكتبية مثل مايكروسوفت وورد وتطبيق الملاحظات من آبل لكتابة الملاحظات السريعة.

تجربة حافظة لوحة المفاتيح من آبل:

احترت أولا هل أشتري خاصة بآبل أو من شركات الطرف الثالث، وعندما لوجتيك أعلنت عن الحافظة الخاصة بها زادت من حيرتي، لكن كل الحافظات الطرف الثالث لا تستخدم طريقة التوصيل التي تستخدم آبل وهي ثلاث وصلات صغيرة في خلف الجهاز آبل تسميها “Smart Connecter” وأهم إيجابياتها: لا تحتاج لعملية الاقتران، لا تحتاج إلى شحن الحافظة بشكل منفصل. شركات الطرف الثالث تستخدم بلوتوث وتدعي أنك تحتاج تشحن الحافظة كل ٣ إلى ٦ أشهر مرة واحدة، وضمن إيجابيات بلوتوث بإمكانك اقتران نفس الحافظة مع أكثر من جهاز )مع ماك مثلا( ويمكنك التبديل بين الجهازين. لكن بعد استشارة الأصدقاء في تويتر وبعد بحث في يوتيوب ومواقع قررت الذهاب مع حافظة آبل.
العملية تكررت مع شراء “آبل كيس”، سعره كان في البحرين تقريبا أكثر من السعر الأصلي ب $١٠٠ وهذه المرة لم أفلح بإيجاد سعر مناسب في البحرين، وفي أمزون بجانب أنه بدون الشحن الدولي لازم كنت أنتظر من شهر إلى شهرين، فاشتريته من السعودية.
بمجرد وضع الآيباد في الحافظة قامت بعملية الاقتران، وفي البداية لم أحب ملمس وجودة الحافظة أو لوحة المفاتيح، لكن بعد الاستخدام لمدة أكثر من أسبوع، أصبحت أعشق الكتابة باستخدام اللوحة، لسبب ما تسرع عملية الكتابة وبجهد أقل من اللابتوب.
وأصبحت أستخدم الآيباد بوضعية اللابتوب طول الوقت تقريبا، ومع كثرة الأختصارات التي تقدمها التطبيقات مثل تويتررفك وسهولة تحرير النصوص باستخدام أختصارات أصبحت أعتمد عليه طول فترة استخدامي. ما عدت أتمشى حاملا آيباد بيد واحدة أتصفح تويتر 🙂
قبل وصول الحافظة كنت أستخدم شاشة إدخال برايل وهي طريقة ليست سيئة أو بطيئة للكتابة، لكن تحرير النص لا توجد أسهل من استخدام لوحة المفاتيح.
والحافظة نفسها ليست ثقيلة أو سميكة، يحافظ على خفة الجهاز وضعفه، ويمكنك إزالته بكل سهولة.

عيوب الجهاز والحافظة:

  • لا توجد سماعة الأذن في العلبة، ولا توجد أي محول يمكنني توصيل سماعة Lightening أو ٣.٥ جاك، فاشتريته بشكل منفصل 3.5MM to USB C.
  • سعر الحافظة بالذات مرتفع جدا، السعر الرسمي في البحرين $٢٥٧.
  • الحافظة تستخدم المغناطيس في تثبيت الجهاز في وضعية اللابتوب وأيضا في الخلف ليمسك بالجهاز، ولا توجد أي نوع آخر من الماسكات، فلا أعلم مدى جودة هذه المغناطيس، حتى الآن فهي رائعة جدا وتعمل بشكل جميل.
  • كما الحال مع حافظات الطرف الثالث، حافظة آبل لا تحتوي على مفاتيح التحكم بالوسائط أو الصوت.
  • أتمنى إضافة المزيد من الأختصارات للنظام ول VoiceOver مع التحديثات القادمة للنظام، وأنا لاحظت مثل استخدام أختصار Command +H للعودة إلى الشاشة الرئيسية أسرع من أستخدام VO+H فيمكن التوحيد هذه الأختصارات وإدخال وظائف جديدة باستخدام الأختصارات وتقليل الإعتماد على الدوار.

في الختام:

ملاحظة: ربما بسبب ثقل آيبادي السابق أعجبت بهذا كثيرا فلو كنت تملك آيباد آير مثلا لا شك أن الفرق سيكون أقل.
ليست لدي عيوب على الجهاز نفسه، البعض اشتكى من بعض القيود للنظام، لكن لم تأثر على استخداماتي الشخصية، يمكنني التنقل بين التطبيقات كما لو كنت في وندوز، يمكنني التنقل بالويب بكل سهولة ويسر، وأستمتع بسرعته المذهلة وصوته الجبار وأناقته الساحرة.
تم الكتابة والتحرير من الآيباد،
تحياتي العطرة لك 🙂