مراجعة سماعة Audio-Technica ATH-M50x

مرحبا بالجميع:
كنت أستخدم سماعة رأس Audio-Technica ATH-M50x منذ شهرين تقريبا، وسأحاول تلخيص تجربتي في الأسطر القادمة:
قبلها كنت أستخدم HyperX Cloud1 لست سنوات تقريبا، وبعد ست سنوات تلفت، فكنت بين خيار استبدالها بالجيل الثاني منها، والذي اشتريت منها لكثير من أصدقائي، أو أجرب شيء مختلف تماما.
فقررت أجرب سماعة Audio Technica والذي سمعت عنها الكثير، تقيمها عالي جدا في أمزون، تقريبا 4.7 من 24 ألف مستخدم، وكثير من المراجعين في يوتيوب مدحوها، فقررت تجربتها.
هي من فيئة Studio, وكلهم أثنوا على جودتها مقابل السعر، فيئة ال Studio من المفترض تقدم لك تجربة سمعية بأقل معالجة وبدون تغيير التردد، قدر الإمكان نفس ما الصوت مسجل، وكذلك من المفترض توفر راحة كبيرة كونها مصممة للاستخدام لفترات طويلة.
في العلبة تجد حافظة جلدية للسماعة، سلك 3.5 وسلك آخر طويل جدا كذلك 3.5 وأيضا خيار للجاك الكبير 5.5. السماعة بدون مايكروفون.
جودة الصوت ممتازة، لن تجد بيز مضخم إنما صوت أقرب للطبيعي في كل مكان، ويؤسفني أقول هذه النايحة الوحيدة الجيدة للسماعة، ما عجبتني في كل النواحي الأخرى:
أول ما وضعتها شعرت أنها تضغط على الأذن بشكل فظيع، لدرجة إني قمت بإزالتها بعد ربع ساعة من الألم، فقلت لا بد أنها تتغير مع الاستخدام، كونها جديدة طبيعي بعض الضغط.
على العموم، هي فعلا وضعها تحسنت نوعا ما، لكن لا زالت تضغط على الأذن، ليست مريحة أبدا في الاستخدام الطويل، هي سماعة من فيئة حول الأذن، لكن المنطقة المحيطة بالأذن صغيرة، كأنها فيئة على الأذن. وهذي بسبب آخر على الضغط، عندما أزيلها بعد استخدام طويل، أشعر بالألم عند لمس الأذنين، وحتى نوع من الندب تحت الأذن.
بالطبع ليست بسوء عند استخدامها لأول مرة، لكن لا أنصح فيها أبدا للاستخدام الطويل عامة.
مشكلة أخرى في الألعاب، السماعة ليست مصممة للألعاب، فلا تسمع الأصوات بالراحة التي تريدها كما الحال في السماعات المصممة للألعاب، هذا ليست عيب لكنه سبب آخر السماعة ما تناسبني أو لمن لديه حالات استخدام مثلي.
تسرب الصوت ليس سيئا، فتقريبا الصوت يتسرب بعد مستوى 40، وهي طبعا صوت عالي جدا، استخدامي الطبيعي مستوى الصوت تقريبا من 6 حتى 10.
ملاحظة: هناك إصدار بلوتوث من السماعة، لكني ما جربتها.
تقيمي 2.5/5.
رابط السماعة من أمزون

مراجعة سماعة آيربودس جيل 1.5

أهلا وسهلا بكم إلى هذه المراجعة السريعة لسماعة Airpods جيل 1.5،
والتي صدرت في الربيع الماضي بشكل مفاجئ بدون أي مؤتمر، وهي بالفعل لم تحتوي على تغيرات خارجية كثيرة إلا أن كعادة آبل، أبدعت في المكونات الداخلية.
ولأن مؤتمر آبل بعد يومين وهنالك شائعات حول إصدار جديد من آيربودس، فإذا صدرت يسهل عليكم قرار الشراء وكذلك سيكون من السهل مقارنتها مع هذه المراجعة.
استخدمت السماعة لأربع أشهر تقريبا، وسأذكر مميزات وعيوب وكذلك أمنيات للسماعة القادمة.

المميزات:

أبرز ميزة فبالتأكيد هي سهولة الاقتران، فما عليك إلا فتح الحافظة قرب أي جهاز آبل وسيظهر تنبيه إذا كنت تريد الاقتران، فإذا وافقت سيتم ربط السماعة مع كل الأجهزة التي تستخدم نفس الحساب الآيكلاود.
الميزة الثانية هي شريحة H1 والتي بداخل هذا الجيل بالتحديد، تقوم بتقليل تزامن الصوت مع الجهاز، وبسبب هذه الشريحة، يمكنك استخدام voiceover كما لو كنت تستخدم السماعة السلكية، شخصيا لم ألاحظ أي تأخير أثناء استخدام السماعة، ولم أجد أي فرق بين السماعة السلكية وآيربودس في استخدام voiceover. )يلزم استخدام iOS12.1 أو أحدث(.
الميزة الثالثة وهي أساسا فكرة آيربودس، لاسلكي تماما، وكذلك خفيفة لدرجة أنك تنسى أنها على الأذن، وإذا السماعة السلكية “ear pods” تثبت في أذنك جيدا فهذه ستثبت كذلك، ويمكنك استخدامها على السرير أو الرياضة بدون أي مشكلة.
والحافظة كذلك صغيرة جدا ويمكنك وضعها في أي جيب بدون أي مشكلة تذكر.
مميزات أخرى أعجبتني:

  • سيري منفصلة عن الجهاز الذي تستخدمه، فعند تفعيل سيري من السماعة لا يتفعل من الآيفون مثلا.
  • السماعة تستخدم بلوتوث الجيل الخامس فبالتالي تصل مداها لمسافة أطول من السماعات التي تستخدم أجيال سابقة من بلوتوث.
  • طالما أقترنت بجهاز من أجهزتك، يمكنك ربطها مع الأجهزة التي تستخدم نفس حساب آيكلاود بكل سهولة من الأعدادات أو من مشغل الموسيقى أو من مركز التحكم لو كنت مشغل أي وسائط.
  • جودة التصنيع ممتازة جدا، سقطت مني السماعة وكذلك الحافظة مرات عديدة للأسف، ولله الحمد لم يصيبها أي عطل، أكثرها بسبب نسيان وجودها في الأذن.
  • سهولة استخدام الحافظة وعملية ارجاع السماعة للحافظة سهلة وسلسة.
  • البطارية ممتازة جدا، ولا مرة فظت البطارية معي وأنا أستخدمها.
  • خاصية إيجاد السماعة باستخدام تطبيق Find My, يمكنك سأل سيري عن مكان السماعة وهي تشغل لك نغمة عالية على السماعة لتسهل عليك إيجادها، استخدمتها أكثر من مرة عندما وقعت مني.

العيوب:

أبرز عيبين بنسبة لي:
أولها قلة التحكم من السماعة، فهناك منطقة للمس على السماعتين، ويمكنها تقوم بوظيفة واحدة فقط يمكنك تحديدها من الأعدادات، إما تفعيل سيري، أو إيقاف وتشغيل الوسائط، أو الانتقال للأغنية التالية / السابقة.
فمثلا لا يمكنك تأخير أو تقديم الأغنية أو التحكم بمستوى الصوت، فلكل هذه يجب استخدام سيري أو من الآيفون مثلا، ويمكنك تفعيل سيري ب Hey Siri.
ثانيا: وهي أمنية، طالما أن السماعة في أذني، تربط مع كل الأجهزة التي أستخدمها، فمثلا لو انتقلت من الآيفون إلى الساعة أو آيباد السماعة تكون شابكة، لكن للأسف أظن هنالك تحديات تقنية لتحقيقها.
حاليا، إذا انتقلت للآيباد وأنت تستخدم الآيفون، يجب الذهاب إلى الأعدادات ثم بلوتوث وشبك السماعة من هناك، أو من مشغل الموسيقى.
ومن العيوب البارزة، سوء جودة المايكروفون خصوصا مع واتسآب مثلا، يضغط الصوت في الرسائل الصوتية بشكل مزعج جدا، لدرجة أحيان كثيرة الطرف الثاني يجد صعوبة لفهمك إذا ما تكلمت لصوت مرتفع بشكل كاف، المايك يلتقت الصوت في المكالمة مثلا بشكل جيد لكن الصوت مضغوط.
وكذلك جودة الصوت ليست الأفضل، ولا توجد خاصية منع الضجيج، جودة الصوت مثل السماعة السلكية تماما تقريبا، لكن هي أرخص من السماعات التي بها كل هذه الخواص.
احتجت بضع أيام للتعود على منطقة اللمس التي بالسماعة، لكن هي مسألة وقت فقط حاليا تعودت عليها كليا ولم أستطع التصور كيف كنت أخطأ.

ختام:

في الختام أتمنى في الجيل القادم من السماعة تحسين جودة المايكروفون وحتى جودة الصوت مع محافظة سلاسة الاستخدام وزيادة التحكم بالسماعة بدون استخدام سيري.
وأشكرك على القراءة وإذا لديك أي ملاحظة أو تجربة اطرحها في التعليقات.
يوما سعيدا أرجوه لك.