مراجعة لابتوبي الشخصي ASUS ROG Zephyrus G14

مرحبا بالجميع،

بعدما أخرت الكتابة لعدة أشهر، أخيرا قررت كتابة المراجعة للابتوبي الشخصي، ASUS ROG Zephyrus G14.

في السنة الماضية بعدما تحول كل شيء اونلاين، أختي كانت محتاجة لابتوب، فبحثت في السوق المحلي أولا (كان في الصيف الماضي( ثم قررت البحث اونلاين، كنا محتاجين لابتوب خفيف الوزن وليس مرتفع الثمن، واخترت لها Acer Swift 3. قد أكتب مراجعته في وقت لاحق.

ثم لابتوبي بدأ يصدر أصوات والشاشة انفصلت جزئيا، وكذلك نصف الرام (RAM) لسبب ما اختفى، وبشكل عام الجهاز هلك، فكنت محتاج لابتوب جديد، لابتوبي السابق كان من سامسونغ من 2012.

متطلباتي كانت: منافذ ما تكون قليلة، الأداء ممتاز مع خفة الوزن، ويستحمل الشغل الثقيل.

أول جهاز أعجبني كان HP Spectre X360, (جهاز متحول 2 في واحد) لكن المراجعات كانت سيئة وأصدقائي كانوا ضده، ثم توجهت ل Dell XPS, لكن لم تعجبني أمور كثيرة فيها خصوصا نسخة 13 بوصة. ثم وجدت LG Gram جهاز خفيف لكن مرتفع الثمن مقابل المواصفات أنذاك، مؤخرا تحدث الجهاز لمعالاجات حديثة، كان الجهاز بمعالج الجيل الثامن، وهو قديم نسبيا مقابل السعر، فانصرفت وأكملت البحث لفترة طويلة، حتى توصلت لهذا الجهاز الذي بين يدي.

اقترح علي سلطان الفردان @sultanalfardan على تويتر مجموعة أجهزة مثل آيسر ترايتن أو برديتر ورايزر بليد وهذا. وكذلك قيمه اليوتيوبر الشهير في مجال الحواسب Dave2D أفضل جهاز في 2020 نهاية السنة الماضية على قناته.

المواصفات

ملاحظة: الجهاز حاليا يأتي بمواصفات أفضل، خصوصا كرت الشاشة لكن أكتب هنا الجهاز الذي معي.

  • المعالج AMD Ryzen 9 4900HS8 Core processor up to 4.30GHz
  • هاردسك 1TD (لتخفيض زمن التحميل) 1TB PCIe SSD, 16GB DDR4 RAM مع سرعة 3200.
  • كرت الشاشة NVIDIA GeForce RTX 2060 Max-Q graphics Backed by 6GB GDDR6 dedicated video memory مع دعم للواقع الافتراضي، في خيار 1065 مع رام أكثر حتى 24 GB وأرخص سعرا، وتحديث هذه السنة بكرت 3600.
  • سماعتين Speakers with Smart AMP Technology and Dolby Atmos, Two 2.5W speakers
  • (WiFi 6 – 802.11 ax)
  • المنافذ Solid State Drive, USB Type C, USB, PCI, HDMI
  • الوزن والسماكة: 3.64 lbs. and 0.7يعني حدود كيلو ونص 1600 غرام والسماكة 17 ملي متر.
  • الشاشة Full HD Display with 1920 x 1080 Resolution مع معدل التحديث 120 هيرتز، في خيار 2K ب60 ايطار.
  • الأبعاد: 12.8 x 8.7 x 0.7 inches
  • Windows 10 Home.

الوصف

الجهاز خفيف جدا رغم المواصفات القوية، عادة الأجهزة المخصصة للألعاب تكون ثقيلة وكبيرة، هذا 14 بوصة، سهل التنقل به. ملمس الجهاز من الخارج كأن عليه بعض التموجات، ليس ألمس، لكن يعطي شعور ألمنيوم، ومن أطراف الكيبورد شعور ألمنيوم كذلك. منطقة الفأرة كبيرة نسبيا، على جهة اليمين ثلاث منافذ، واحد USB C واثنين USB 2.0 وعلى جهة اليسار: واحد USB C ومدخل السماعة 3.5 و HDMI ومدخل الطاقة. يمكن شحن الجهاز ب USB C كذلك، والسماعة على أطراف الكيبورد، سماعة يمين وأخرى يسار. حواف الشاشة صغيرة، وعلى جهة اليمين أعلى الكيبورد زر الطاقة مع حساس البصمة، وعلى جهة اليسار أعلى الكيبورد أربع أزرار منفصلة، منها للتحكم بمستوى الصوت وتشغيل وضع الألعاب أو الوصول لإعدادات الأداء.

وصف لوحة المفاتيح

بما أن لابتوب 14 بوصة، لا شك لا توجد لوحة الأرقام، لكن إضافة إلى لوحة الأرقام، لا توجد أزرار البداية والنهاية، صفحة لأعلى الخ.. ولا يوجد مفتاح التطبيقات. كما ذكرت سابقا هناك أزرار مفصولة للتحكم بمستوى الصوت لكن اللوحة نفسها كالآتي: الأزرار بأحجامها الطبيعي، مفتاح الغروب، مسافة بسيطة ثم f1 إلى f12 بين كل 4 فراغ بسيط ثم مفتاح الحذف لكن أعرض قليلا من f12 وبدون فراغ يفصل. بقية الصفوف عادية، إلا على يمين مسطرة المسافة، ثلاث أزرار، Alt, Print screen و Control. في مساحة فارغة على جهتي السهم الأعلا. ملاحظة: عندما أقول لا توجد مفاتيح البداية والنهاية الخ لا توجد حرفيا، أعني حتى بمفتاح ال Function لا يمكن تنفيذها، رغم أن هنالك بعض الاختصارات مثل التحكم بمستوى سطوع الشاشة لكن ليس Home End etc. تغلبت على هذه المشكلة باستخدام Script جعلت Print screen مع الأسهم تنفذ الأزرار الأربع.

برامج المصنع

هنالك عدة أدوات تأتي افتراضية مع الجهاز من المصنع، منها من Asus ومنها من الكرت الشاشة نفيديا، بعضها مفيدة للأمانة، فبرنامج My Asus تقدم لك عدة خدمات، منها وحدة أستخدمها، وهي التحكم بمستوى شحن البطارية، فحاليا مثلا واضعها تشحن فقط 60% لأني لا أفصل الجهاز عن الطاقة، فطالما البطارية أكثر من 60% الطاقة ما تذهب للبطارية، وهذا يساعد على إطالة عمر البطارية. ويمكن أثناء التنقل جعلها تشحن 100% أو 80%. وهناك أداة أخرى تحاول تقلل ال Lag مع الاتصال لو على Gaming mode, وكذذلك إمكانية إزالة نغمة عند تشغيل الجهاز (ليست نغمة دخول الويندوز( وإنما مثل أجهزة ماك، نغمة لمجرد ضغطتك لزر الطاقة. وخيارات أخرى عديدة للتحكم لأداء الجهاز مثلا يدويا تشغل المرواحة أو أمور أخرى للألعاب (ليست كلها متوافقة مع قارئات الشاشة(.

رأي بالجهاز

الجهاز جبار من ناحية الأداء، أي مهمة ثقيلة ينفذها، وعامة السرعة ممتازة وكل شيء متعلق بالأداء. وكذلك الوزن خفيف سهل التنقل، لا أستطيع التعليق على عمر البطارية كثيرة، لأني لم أختبرها، لكن عندما استخدمت على البطارية عطاني عمر مقارب ل8 ساعات، (الشركة تقول 10 ساعات). المنافذ العديدة ميزة خصوصا وجود USB 2 ومدخل السماعة. وضمن المميزات أنه يأتي بمعالج رايزن، معالجات رايزن أرخص مقارنة بمعالجات انتل، وكذلك أسرع وأقل حرارة من انتل. من أبرز العيوب ربما عدم وجود بعض المفاتيح، عدم وجود كاميرا (قد تكون ميزة لو كنت مهتم بالخصوصية كثيرا) لكن أعتبر عيب شخصيا، حساس البصمة والمايك نوعا ما سيئين.

إجابيات

  • الوزن خفيف جدا
  • أداء أكثر من ممتاز
  • معالج رايزن
  • منافذ عديدة (مقارنة بالأجهزة الحديثة) بما فيهم 2 USB 2 ومدخل السماعة 3.5.
  • الكتابة مريحة
  • السماعات الخارجية ليست سيئة
  • وجود أزرار منفصلة للتحكم بمستوى الصوت
  • في حالة عدم تشغيل الألعاب، هادئ جدا
  • جودة التصنيع ممتازة، تعطي شعور جيد أثناء الاستخدام
  • البرامج الافتراضية مفيدة نسبيا

السلبيات

  • عدم وجود مفاتيح مثل home / end في الكيبورد
  • عدم وجود كاميرا فبالتالي لا تدعم خاصية Windows Hello.
  • مايكروفون مونو، وعامة كرت الصوت الداخلي ليس الأفضل، لكن ربما من التعريفات، لم أجرب حذف التعريفات حتى الآن.
  • حساس البصمة لا أجده مريح، في الغالب أجد كتابة ال Pin أسرع
  • إذا قمت بتشغيل الألعاب الثقيلة، صوت المرواحة عالي، لكن ضروري لمحافظة على حرارة الجهاز
  • قرأت من الآخرين حرارة الجهاز ترتفع أسرع من بقية الأجهزة في مجال الألعاب (ربما لصغر الحجم) لكن ما لاحظت حرارة كبيرة عامة.

الخلاصة

أنا طلبت الجهاز من أمزون مع شحن مباشر، حتى مع تكلفة الشحن والضرائب كان أرخص من الأسواق المحلية، وعامة ما كان لدينا خيار كرت الشاشة 2060 MaxQ جهاز الذي معي صدر في يوليو 2020 وأنا اقتنيته في ديسمبر (صدفة، وصل الجهاز يوم ميلادي) 🙂

بعد وصول الجهاز بشهر تقريبا، أسقطت كوب ممتلئ بالحليب على الطاولة (دون قصد بالطبع) فسكب الحليب كاملا على الأغراض منها اللابتوب و USB Hub قد أكتب مراجعتها عما قريب، أزلت اللابتوب بسرعة فسلم ربي لك الحمد،

لكن من الجيد معرفة أن جودة التصنيع ليست سيئة وصمد أمام حادث نفس هذا قد تفشل فيه العديد من الأجهزة.

أما بنسبة للوحة المفاتيح، كنت أعرف عنها قبل الشراء، لكن لم أهتم كوني أستخدم لوحة خارجية راجعتها سابقا هنا.

وكذلك ذكرت إني استخدم Script لجعل مفتاح تصوير الشاشة مع الأسهم تقوم بوظائف home /end, page up /down في حال كنت بعيد عن اللوحة الخارجية.

تقيمي 4 من 5 سأضع لكم رابط أمزون لجهاز الذي معي، لكن لا تنس أن هناك خيارات عديدة جدا لنفس الجهاز من أماكن عديدة، فاختر ما يناسب استخدامك فالأسعار تختلف حسب المواصفات بالطبع (خصوصا كرت الشاشة)

رابط أمزون لجهاز الذي معي

ألقاكم في مواضيع أخرى،

تحياتي.

مراجعة سماعة Audio-Technica ATH-M50x

مرحبا بالجميع:
كنت أستخدم سماعة رأس Audio-Technica ATH-M50x منذ شهرين تقريبا، وسأحاول تلخيص تجربتي في الأسطر القادمة:
قبلها كنت أستخدم HyperX Cloud1 لست سنوات تقريبا، وبعد ست سنوات تلفت، فكنت بين خيار استبدالها بالجيل الثاني منها، والذي اشتريت منها لكثير من أصدقائي، أو أجرب شيء مختلف تماما.
فقررت أجرب سماعة Audio Technica والذي سمعت عنها الكثير، تقيمها عالي جدا في أمزون، تقريبا 4.7 من 24 ألف مستخدم، وكثير من المراجعين في يوتيوب مدحوها، فقررت تجربتها.
هي من فيئة Studio, وكلهم أثنوا على جودتها مقابل السعر، فيئة ال Studio من المفترض تقدم لك تجربة سمعية بأقل معالجة وبدون تغيير التردد، قدر الإمكان نفس ما الصوت مسجل، وكذلك من المفترض توفر راحة كبيرة كونها مصممة للاستخدام لفترات طويلة.
في العلبة تجد حافظة جلدية للسماعة، سلك 3.5 وسلك آخر طويل جدا كذلك 3.5 وأيضا خيار للجاك الكبير 5.5. السماعة بدون مايكروفون.
جودة الصوت ممتازة، لن تجد بيز مضخم إنما صوت أقرب للطبيعي في كل مكان، ويؤسفني أقول هذه النايحة الوحيدة الجيدة للسماعة، ما عجبتني في كل النواحي الأخرى:
أول ما وضعتها شعرت أنها تضغط على الأذن بشكل فظيع، لدرجة إني قمت بإزالتها بعد ربع ساعة من الألم، فقلت لا بد أنها تتغير مع الاستخدام، كونها جديدة طبيعي بعض الضغط.
على العموم، هي فعلا وضعها تحسنت نوعا ما، لكن لا زالت تضغط على الأذن، ليست مريحة أبدا في الاستخدام الطويل، هي سماعة من فيئة حول الأذن، لكن المنطقة المحيطة بالأذن صغيرة، كأنها فيئة على الأذن. وهذي بسبب آخر على الضغط، عندما أزيلها بعد استخدام طويل، أشعر بالألم عند لمس الأذنين، وحتى نوع من الندب تحت الأذن.
بالطبع ليست بسوء عند استخدامها لأول مرة، لكن لا أنصح فيها أبدا للاستخدام الطويل عامة.
مشكلة أخرى في الألعاب، السماعة ليست مصممة للألعاب، فلا تسمع الأصوات بالراحة التي تريدها كما الحال في السماعات المصممة للألعاب، هذا ليست عيب لكنه سبب آخر السماعة ما تناسبني أو لمن لديه حالات استخدام مثلي.
تسرب الصوت ليس سيئا، فتقريبا الصوت يتسرب بعد مستوى 40، وهي طبعا صوت عالي جدا، استخدامي الطبيعي مستوى الصوت تقريبا من 6 حتى 10.
ملاحظة: هناك إصدار بلوتوث من السماعة، لكني ما جربتها.
تقيمي 2.5/5.
رابط السماعة من أمزون

مراجعة سماعة آيربودس جيل 1.5

أهلا وسهلا بكم إلى هذه المراجعة السريعة لسماعة Airpods جيل 1.5،
والتي صدرت في الربيع الماضي بشكل مفاجئ بدون أي مؤتمر، وهي بالفعل لم تحتوي على تغيرات خارجية كثيرة إلا أن كعادة آبل، أبدعت في المكونات الداخلية.
ولأن مؤتمر آبل بعد يومين وهنالك شائعات حول إصدار جديد من آيربودس، فإذا صدرت يسهل عليكم قرار الشراء وكذلك سيكون من السهل مقارنتها مع هذه المراجعة.
استخدمت السماعة لأربع أشهر تقريبا، وسأذكر مميزات وعيوب وكذلك أمنيات للسماعة القادمة.

المميزات:

أبرز ميزة فبالتأكيد هي سهولة الاقتران، فما عليك إلا فتح الحافظة قرب أي جهاز آبل وسيظهر تنبيه إذا كنت تريد الاقتران، فإذا وافقت سيتم ربط السماعة مع كل الأجهزة التي تستخدم نفس الحساب الآيكلاود.
الميزة الثانية هي شريحة H1 والتي بداخل هذا الجيل بالتحديد، تقوم بتقليل تزامن الصوت مع الجهاز، وبسبب هذه الشريحة، يمكنك استخدام voiceover كما لو كنت تستخدم السماعة السلكية، شخصيا لم ألاحظ أي تأخير أثناء استخدام السماعة، ولم أجد أي فرق بين السماعة السلكية وآيربودس في استخدام voiceover. )يلزم استخدام iOS12.1 أو أحدث(.
الميزة الثالثة وهي أساسا فكرة آيربودس، لاسلكي تماما، وكذلك خفيفة لدرجة أنك تنسى أنها على الأذن، وإذا السماعة السلكية “ear pods” تثبت في أذنك جيدا فهذه ستثبت كذلك، ويمكنك استخدامها على السرير أو الرياضة بدون أي مشكلة.
والحافظة كذلك صغيرة جدا ويمكنك وضعها في أي جيب بدون أي مشكلة تذكر.
مميزات أخرى أعجبتني:

  • سيري منفصلة عن الجهاز الذي تستخدمه، فعند تفعيل سيري من السماعة لا يتفعل من الآيفون مثلا.
  • السماعة تستخدم بلوتوث الجيل الخامس فبالتالي تصل مداها لمسافة أطول من السماعات التي تستخدم أجيال سابقة من بلوتوث.
  • طالما أقترنت بجهاز من أجهزتك، يمكنك ربطها مع الأجهزة التي تستخدم نفس حساب آيكلاود بكل سهولة من الأعدادات أو من مشغل الموسيقى أو من مركز التحكم لو كنت مشغل أي وسائط.
  • جودة التصنيع ممتازة جدا، سقطت مني السماعة وكذلك الحافظة مرات عديدة للأسف، ولله الحمد لم يصيبها أي عطل، أكثرها بسبب نسيان وجودها في الأذن.
  • سهولة استخدام الحافظة وعملية ارجاع السماعة للحافظة سهلة وسلسة.
  • البطارية ممتازة جدا، ولا مرة فظت البطارية معي وأنا أستخدمها.
  • خاصية إيجاد السماعة باستخدام تطبيق Find My, يمكنك سأل سيري عن مكان السماعة وهي تشغل لك نغمة عالية على السماعة لتسهل عليك إيجادها، استخدمتها أكثر من مرة عندما وقعت مني.

العيوب:

أبرز عيبين بنسبة لي:
أولها قلة التحكم من السماعة، فهناك منطقة للمس على السماعتين، ويمكنها تقوم بوظيفة واحدة فقط يمكنك تحديدها من الأعدادات، إما تفعيل سيري، أو إيقاف وتشغيل الوسائط، أو الانتقال للأغنية التالية / السابقة.
فمثلا لا يمكنك تأخير أو تقديم الأغنية أو التحكم بمستوى الصوت، فلكل هذه يجب استخدام سيري أو من الآيفون مثلا، ويمكنك تفعيل سيري ب Hey Siri.
ثانيا: وهي أمنية، طالما أن السماعة في أذني، تربط مع كل الأجهزة التي أستخدمها، فمثلا لو انتقلت من الآيفون إلى الساعة أو آيباد السماعة تكون شابكة، لكن للأسف أظن هنالك تحديات تقنية لتحقيقها.
حاليا، إذا انتقلت للآيباد وأنت تستخدم الآيفون، يجب الذهاب إلى الأعدادات ثم بلوتوث وشبك السماعة من هناك، أو من مشغل الموسيقى.
ومن العيوب البارزة، سوء جودة المايكروفون خصوصا مع واتسآب مثلا، يضغط الصوت في الرسائل الصوتية بشكل مزعج جدا، لدرجة أحيان كثيرة الطرف الثاني يجد صعوبة لفهمك إذا ما تكلمت لصوت مرتفع بشكل كاف، المايك يلتقت الصوت في المكالمة مثلا بشكل جيد لكن الصوت مضغوط.
وكذلك جودة الصوت ليست الأفضل، ولا توجد خاصية منع الضجيج، جودة الصوت مثل السماعة السلكية تماما تقريبا، لكن هي أرخص من السماعات التي بها كل هذه الخواص.
احتجت بضع أيام للتعود على منطقة اللمس التي بالسماعة، لكن هي مسألة وقت فقط حاليا تعودت عليها كليا ولم أستطع التصور كيف كنت أخطأ.

ختام:

في الختام أتمنى في الجيل القادم من السماعة تحسين جودة المايكروفون وحتى جودة الصوت مع محافظة سلاسة الاستخدام وزيادة التحكم بالسماعة بدون استخدام سيري.
وأشكرك على القراءة وإذا لديك أي ملاحظة أو تجربة اطرحها في التعليقات.
يوما سعيدا أرجوه لك.